Précision

Ce que que vous lisez ici, ce sont mes impressions, parfois à chaud, basées sur ma connaissance de l'histoire du pays, de sa situation présente et sur ma culture générale, toutes étant forcément limitées et, en tout cas, relatives. Ces réflexions n'engagent que ma personne, ne représentent aucun parti ou groupe organisé et ne se rapportent à aucun projet politique établi. Ce sont les simples réflexions d'un citoyen intéressé au devenir de son pays et concerné par le sort de son peuple qui voudrait apporter quelque chose à l'un et à l'autre, mais qui n'a rien d'autre à offrir à part ces cogitations.

Saturday, February 26, 2011

Parenthèse musicale

Il n'y a rien à dire. Rien à voir non plus, mais plutôt et seulement à écouter.



La pièce postée ici a été écrite, composée et interprétée à la place Tahrir. Le parolier est Tamim Barghouthi. Le chanteur-compositeur, Mustafa Saïd, est un ami personnel.


يا مصر هانت
كلمات : تميم البرغوثي
لحن و عزف و غناء : مصطفى سعيد


يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن
الدَّولَه ما فْضِلْشِ فيها غِيرْ شِوَيِّةْ شُوم
لَوْ مِش مِصَدَّقْ تَعالى عَـ المِيدان عَايِن
يا ناس مافِيش حاكِم إلاَّ مِنْ خَيالْ مَحكُوم
وِاللِّي حـَ يُقعُدْ في بِيتُه بَعْدَها خايِن
اللي حـَ يُقعُد كَأَنُّه سَلِّمِ التّانْيِين
لِلأَمنِ بِأديه وِ قالْ لُه هُمَّه ساكْنِين فِين
وِصْلِتْ لِضَرْب الرُّصاصْ عـَ الخَلْقِ فـِ المَيادين
حَتَّى الجُثَثْ حَجَزوها اِكْمِنُّهُم خايفِين
يا مَصرِ أَصبحْنا أَحْيا و مَيِّتِين مَساجِين
فَاللِّي حـَ يُقعُد في بِيتُه يِبقى مُش مَفهُوم
وِاللِّي حـَ يِنزِل إلهَي حارِسُه صايِن



يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن

نهارنا نادي و بأيدينا عَلَي فِكرَه
الصُّبح عَندُه فُضولْ راحْ نِعمِل إيه بُكرَه
إيدُه عَلى البابْ وِخايِف يِلمِس الأُكْرَه
اُدخُلْ يا أُستاذ بِراحْتَك والبَلَدْ حُرَّه
إحْنا زِهِقْنا نِشوفِ الصُّبحِ مِن بَرَّه
ادخل وِ خَرَّجْ بَقايا العَتْمَه بِالمَرَّه
النّاسْ دِي حُرَّه و جُنودِ الأَمْنِ مُضْطَرَّه
يا صُبحِ طَلَّعْتِ رُوحْنا لَجْلِ تِيجِي يَا خَيْ
طالْعِين نِجِيبْها أَهُوه فى كُلِّ حارَه وحَي
حتّى وَلَو ضَرَبونا بالرُّصاصِ الحَي
شوفِ المَدايِن كِدَه مَفرُوشَه خَلْقِ وضَي
دايمًا مُفاجْأَه وِ دايمًا وَقْتَها مَعْلُوم
الحُكْمِ لِينا وِ ليكِي الحَقِّ يامَدايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن

يا صَفِّ عَسْكَر بِدالِ الدِّرْعِ شِيلوا اتْنِين
خَمْسَه وِ عِشرينْ يَنايِرْ يا شَبابْ فَاكْرِين
كانْ فـِ انجِليزْ وِوَزيرِ الدَّاخِليَّه تخِِين
كان عَندُه بَرْضُه عَساكِر زيُّكُم جامْدِين
سابْهُم يموتوا عَلَوْلَه لَمْ سَأَلْ فيهُم
كانوا شَبَهْكُم أَساميكُم أساميهُم
يا عَسكَري البَهَوات اللّي بِتِحميهُم
مُمكِنْ يُرُدُّوا عَليكْ لمَاَّ تِناديهُم
يا عَسكَري أنا أَصْلي بَسِّ بَستغرَبْ
لَوْ لاقي تاكُلْ وتِشرَب قُومْ ياعَمِّ اِضرَب
اِضرَب عَشانِ الوَزير مِن ضَربِتَك يِطرَب
لكن حَـ تِشتَغَل ايه لمَاَّ الوَزير يِهرَب
أمّا الشِّديد القَوي القادِرْ أَبو القادِر
بَرْميل تَلامَه و نَشَعْ على مَصرِ مِـ الآخِر
لَوْ شَافِتُه مْعَدِّدَه تِكتِب أَدَب ساخِر
ثابِت يِقولْ للهَرَم يا كابتِن اتَّاخِر
وَ لَمْ يَزَل مُعتَقِد إنِّ الهَرَم حـَ يقوم
آدي الحَجَر والبَشَر قايمين يا سِيد القُوم
و الدِّين حـَ يِتْرَدِّ يا اللِّي عِشْت مِتْدايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن

دَه حكم أُسْرَه و لا خُوفُو و لا خَفْرَعْ
وَ لا وَجَع بَطْنِ يِتْعالِج بِزيت خَرْوَعْ
عَمَل مِسُوجَرْ بِعيدْ عَنَّكْ وَ لا يِطْلَع
جَرَّبنا فِيه كُلِّ شِىء مَالَقينا شِىء يِنفَع
ما طْلِعْش بالأَدْوِيَه جَرَّبنا أَلفِ طَبيب
وَ لا بْعِطارِة شيوخ ليهُمْ بَلَحْ وِ زْبِيب
ولا بِجَحْفَل مَغولي وِ ضَرْبِ بِالقَباقيب
عَمَل مِسوجَر وِ سُفْلِي شُغْل تَلِّ أَبيب
وِ شُغْل أَمْريكا مِتْغَلِّف و خِتْمُه عَلِيه
ضِيف زَارْنا يَا عَمِّ مِن غِير دَعوَه لابِسْ بيه
قَعَدْ تَلاتين سَنَه ما يقولْشِ قاعِدْ لِيه
وِ النِّيَّه يِدِّيها لاِبنُه النَّابِغَه بَعْدِيه
وِ يقول قَضا و قَدَرْ بِين البَشَرْ مَحتوم
قُولْنا لُه طَيِّبْ وِ مِين قالِ القَدَر مَعلُوم
وِ ايشْ عَرَّفَك يا فَخَامتَك بِالَّذي كَايِن
يا مَصْرِ هانِتْ و بانِتْ كُلَّها كامْ يُوم
نَهارْنا نادِي و نَهارِ النَّدْلِ مُش بَايِن

No comments:

Post a Comment